استنكار على العملية الإرهابية الجبانة على رجال الأمن في الفحيص

2018-08-11


 

استنكرت جمعية نساء ضد العنف العملية الإرهابية الجبانة على إثر حادثة الانفجار التي وقعت مساء أمس لدورية مشتركة لقوات الدرك والأمن العام في منطقة الفحيص، وبحسب بيان لوزارة الداخلية اليوم السبت قامت الفرق الأمنية المختصة بالتحقيق وجمع كافة الأدلة المتوفرة من موقع الحادثة، وخلصت بتحقيقها إلى أن الانفجار نجم عن عبوة ناسفة، بدائية الصنع. وذكر البيان أن التحقيقات أشارت إلى أن العبوة الناسفة تم زرعها أسفل موقع اصطفاف الدورية المشتركة، قبل وصولها للقيام بواجبها الاعتيادي كنقطة غلق في الطوق الخارجي لموقع مهرجان الفحيص، الأمر الذي أدى إلى استشهاد الرقيب علي عدنان قوقزة وإصابة ستة من أفراد الدورية (أربعة من قوات الدرك واثنين من قوة الأمن العام).

وأكدت الجمعية على أن هذا العمل الإرهابي الإجرامي الجبان لن يزيد  المجتمع والأجهزة الأمنية إلا تماسكا وعزما وإصراراً على المحافظة على رادة المجتمع في الحفاظ عليه من أي محاولات وعمليات تستهدف زعزعة أمنه واستقراره وعلى مساعدة ومؤازرة الأجهزة الأمنية على أداء واجبها المقدس في الحفاظ على أعراض وأموال وأرواح المواطنين.

ونؤكد من خلال جمعيتنا ان الاعتداء المدان يأتي امتدادا لسلسلة اعتداءات إرهابية سابقة تستهدف أمن واستقرار المملكة ، حيث ان هذه الهجمات الإرهابية والتي تسعى دائما لإخلال بالأمن والاستقرار الذي ينعم به موطنا عن غيره من الأوطان.

ونادت الجمعية من خلال هذا البيان الى تكامل الجهود وتلاقيها في مواجهة هذه العمليات الإرهابية غير الانسانية ، وضرورة احترام  واتباع الشرائع السماوية بألا يتقاتلوا ولا يعينوا قاتلاً ولا يشتركوا في قتل احد من البشر، تحقيقا لقوله تعالى في كتابه العزيز: (وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبَرِّ وَالتَّقْوَى وَلاَ تَعَاوَنُواْ عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُواْ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ).

ودعت الجمعية الأجهزة الأمنية الأردنية وبالتعاون والتكاتف مع القوات المسلحة الباسلة، لتظل على الدوام وكعهدها، الحارس الأمين على أمن الوطن، الواقفة على حماه بعزم لا يلين، نهجها البذل والتضحية والعطاء، في ظل جلالة القائد الأعلى للقوات المسلحة حفظه الله وحفظ الوطن واحة للأمن والاستقرار، وحصناً منيعاً شامخاً في ظل الراية الهاشمية، مع الدعاء للباري عز وجل بأن يسكن شهيدنا البطل في عليين مع الصحابة والأبرار، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان، وأن يكتب الشفاء العاجل للمصابين.