اقامت جمعية نساء ضد العنف مع جمعية سيدات سماء جرش الخيرية وجمعيه سماء سوف الخيرية مع الجمعيات الخيرية بمحافظه جرش ، ندوة بعنوان مخاطر الإنترنت والمواقع الإلكترونية على الأطفال والشباب في قاعة نادي جرش الرياضي في محافظة جرش ، يوم السبت 30 حزيران 2018 حيث شارك في الندوة رئيسة جمعية نساء ضد العنف السيدة خلود خريس وعطوفة مفتي العاصمة الدكتور محمد الزعبي والدكتور سامي دويكات، وذلك لفاعلية مواقع التواصل الاجتماعي، والألعاب الإلكترونية التي تحاكي العمليات الإرهابية لعصابة داعش، والتي هي على مستوى عال من البرمجة والتصميم وهي تخدم التنظيمات الإرهابية في تجنيد الأطفال، على أرض الواقع فالخطاب الإعلامي للجهاديين استطاع خلق مناخ من النجاح، غرر به أتباعه ومريديه، بل وسع مساحة التجنيد للمزيد من الشغوفين بنصرة الإسلام البريء منهم ومن كل سلوكياتهم وافكارهم وعملياتهم الإجرامية الإرهابية المتطرفة التي تهدم وتدمر المجتمعات والدول وتنشر الفساد والتطرف والكراهية والعنف.
وبرهن على قدرته على الوفاء بما يعد به الأتباع، وهو ما خلق حالة كبيرة من المصداقية لدى المتابعين للخطاب الجهادي، وأثبت الخطاب الإعلامي للجهاديين درجة عالية من الحرفية في ظل استخدام التقنيات الحديثة والتكنولوجيا، للتدليل على صحة موقفهم وبراعتهم في تقديم رسالتهم الإعلامية.
حيث ان هذه العصابات الإرهابية كعصابة داعش  يبرعون في الإفادة القصوى من قوة مواقع التواصل الاجتماعي وتطبيقات الهواتف المحمولة في إقناع المناصرين لهم بشرعية قضيتهم وأفعالهم.
مما نتج من هذه الجرائم الإرهابية أن تحولت ساحة المنصة، الواقعة في مدينة الموصل شمالي العراق، منذ استعادة المدينة من أيدي عصابة داعش الإرهابية  قبل نحو عام، تحولت إلى موقع تجمعٍ كلَّ جمعةٍ لسيدات يبحثن عن مصير مفقودين من عائلاتهن.

نساء يرتدين ملابس سوداء ويرافقهن أطفالهن وبعض الرجال، ويحملن صور "مفقودين" لكل واحدة منهن مأساة.
لذلك تقع على المجتمع مسؤولية توعية الجيل الجديد من الشباب وتوعية المجتمع والأساليب والطرق التي يتبعها الأهل لتنشئة الأبناء من خطر الجماعات الإرهابية المتطرفة والتوعية من مخاطر شبكات مواقع التواصل الاجتماعي والإنترنت على الشباب والمجتمع التي تستخدمها هذه الجماعات وبالأخص عصابة داعش الإرهابية في تجنيد الشباب واستغلالهم لمصالحهم الشخصية و غسل ادمغة الناس لبث النزاعات المتطرفة في المجتمعات والدول وتنفيذ عمليات إرهابية وتدميرية لتدمير المجتمعات والسيطرة عليهم بإسم الدين البريء منهم و من أعمالهم